كنوزالبلوش
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
ماهو الزواج؟؟؟
عندما تسأل أية فتاة: (ماهو الزواج؟) أو (ما مفهوم الزواج لديكِ؟) تجيبك تلقائيا ومن دون تفكير: (هو الاستقرار).وعندما تعود وتسألها: (وماهو الاستقرار؟) تتلكأ وتتردد غير مدركة معنى الاستقرار بل هي مجرد كلمة سمعتها وترددها من دون وعي...
فإذا كان الزواج استقرارا فهل معنى هذا أن الفتيات لسن مستقرات في بيوت ذويهن؟ هل الاستقرار يعني الاستقرار العاطفي والمادي والروحي مجتمعة أم يعني نوعا من تلك الأنواع الثلاثة؟ وهل الفتاة محرومة في بيت أبيها من هذه الأمور؟ وإذا كان الزواج استقرارا فلماذا تكرر معظم الفتيات: (يوم كنت في بيت أبوي كنت مرتاحة أكثر)؟...
إذن الزواج ليس استقرار لانه لو كان كذلك لما ظلت الفتاة بعد أن تتزوج خائفة من أن يتزوج عليها زوجها بامرأة أخرى ولا ظلت قلقة من أن يتعرف زوجها إلى فتيات أخريات ربما يكن أطيب وأجمل وربات بيوت أكثر منها ولو كان الزواج استقرارا لما عمدت بعض الزوجات إلى مطاردة أزواجهن والتجسس على (هواتفهم) والأماكن التي يقصدونها...
باختصار لو كان الزواج استقرارا لما ظلت الزوجة في شك وخوف وقلق...
بالطبع ستجيب الإناث بأنهن يقصدن بالاستقرار..الاستقرار العاطفي وفتح بيت وانجاب أولاد وتكوين أسرة كما هي حال معظم الخلق في الأرض ويزدن: ( لكن جنس الرجال جنس ليس منه أمان وهو جنس متعود على الخيانة ونكران الجميل والطمع في اكثر من أمراة وهو جنس نمرود وملعون لا يملأ عينه سوى التراب ولو أن المرأة فرشت له الأرض حريرا وحملته على أكف الراحة ولو كانت آية في الجمال لما اقتنع بذلك ولذهب إلى البحث عن المزيد من النساء)...
هذه هي الأسطوانة المشروخة التي تتوارثها النساء من بعضهن بعضا والتي مافتئت تتكرر منذ غابر العصور والسؤال: لو كان الرجال تماما مثل ماتدعي النساء فلماذا تذبح المرأة نفسها كي تتزوج؟ وإذا كانت تجارب النساء مع الرجال سيئة إلى هذه الدرجة فلماذا لاتعلنها النساء صراحةً رفضهن الرجال وإضرابهن عن الزواج؟ المشكلة ليست في كل (الجنس النمرود) وأقصد هنا الرجال ولكنها غالبا ماتكون (الجنس الناعم) وأحيانا تكون المشكلة مشتركة أنا لاأبرئ كل الرجال كما لا ابرئ كل النساء فليس في الأرض ملائكة حتى الذين واللاتي يعتبرون مثاليين لديهم أخطاء وهفوات ولو كانت صغيرة لاتذكر الا أنها كافية لإخراجهم من (جنس الملائكة)...
المشكلة قد لاتكون موجودة أصلا وقد لاتحدث لو التزم كلا الطرفين بالوضوح والصدق والقناعة والتنازل وماولة أرضاء الطرف الأخر ولكننا نحن الذين نخلق المشاكل وإذا حاولنا منذ بداية الاقتران أن نعرف الطرف الأخر لما دخلنا في متاهات الحزن والخوف والقلق والدموع وربما الفراق والطلاق...
^^ما الذي يريده الزوجان من بعضهما بعضاً؟؟؟
أولاً: وقبل كل شيء يريدان النظافة الداخلية والخارجية فالإنسان يكره الاقتراب من الاماكن ذات الروائح الكريهة و لايستطيع ان يأكل طعاماً تفوح منه رائحة العفن بل ان عدم النظافة والروائح الكريهة أهم أسباب حصول التوتر والنفور وظهور الخلافات ونشوء المشاكل بين الزوجين...
ثانياً: البشاشة والتفاهم والمعاملة الحسنة وعدم فرض الأمور على الطرف الأخر...
ثالثاً: الصدق والشفافية...
رابعاً: تقدير ظروف الطرف الأخر...
خامساً: التنازل والتضحية...
سادساً: إشعار الطرف الاخر بأنه أهم شخص في الوجود فكثير من الأزواج يظهرون وبصورة جلية أمام الطرف الاخر اهتماما بالغا باهلهم على حساب الزوج وهذا مايرفع درجة الحساسية بين الزوجين ويكون مدخلا لكره احد الطرفين او لكليهما أهل الطرف الاخر...
سابعاً: مجاراة او محاولة مجاراة الطرف الاخر في اهتماماته ومعرفة مايحب وما يكره وعدم تسفيه أفكاره واقتراحاته أو التقليل من شأنها...
ثامناً: اليقين بأن هذا الشخص سيبقى معك إلى الأبد فلا يجوز التفكير في أن تجربة الزواج هذه وقتية ولذلك يتوجب على الطرفين بذل المستطاع لإرضاء الطرف الآخر والدفع بهذا المشروع الاجتماعي الى البقاء والديمومة والنجاح...
أخيراً, وليس آخراً: لكي ينال أي طرف مايريد من الطرف الآخر عليه أن يعطي الطرف الآخر مايريد وعليه أن يخاف الله في تصرفاته وسلوكياته ومعاملته للطرف الاخر قبل أن يخاف كلام الأهل وبقية الناس...
تقبلوا تحياتي:
أختكم:كنوز البلوش...
عندما تسأل أية فتاة: (ماهو الزواج؟) أو (ما مفهوم الزواج لديكِ؟) تجيبك تلقائيا ومن دون تفكير: (هو الاستقرار).وعندما تعود وتسألها: (وماهو الاستقرار؟) تتلكأ وتتردد غير مدركة معنى الاستقرار بل هي مجرد كلمة سمعتها وترددها من دون وعي...
فإذا كان الزواج استقرارا فهل معنى هذا أن الفتيات لسن مستقرات في بيوت ذويهن؟ هل الاستقرار يعني الاستقرار العاطفي والمادي والروحي مجتمعة أم يعني نوعا من تلك الأنواع الثلاثة؟ وهل الفتاة محرومة في بيت أبيها من هذه الأمور؟ وإذا كان الزواج استقرارا فلماذا تكرر معظم الفتيات: (يوم كنت في بيت أبوي كنت مرتاحة أكثر)؟...
إذن الزواج ليس استقرار لانه لو كان كذلك لما ظلت الفتاة بعد أن تتزوج خائفة من أن يتزوج عليها زوجها بامرأة أخرى ولا ظلت قلقة من أن يتعرف زوجها إلى فتيات أخريات ربما يكن أطيب وأجمل وربات بيوت أكثر منها ولو كان الزواج استقرارا لما عمدت بعض الزوجات إلى مطاردة أزواجهن والتجسس على (هواتفهم) والأماكن التي يقصدونها...
باختصار لو كان الزواج استقرارا لما ظلت الزوجة في شك وخوف وقلق...
بالطبع ستجيب الإناث بأنهن يقصدن بالاستقرار..الاستقرار العاطفي وفتح بيت وانجاب أولاد وتكوين أسرة كما هي حال معظم الخلق في الأرض ويزدن: ( لكن جنس الرجال جنس ليس منه أمان وهو جنس متعود على الخيانة ونكران الجميل والطمع في اكثر من أمراة وهو جنس نمرود وملعون لا يملأ عينه سوى التراب ولو أن المرأة فرشت له الأرض حريرا وحملته على أكف الراحة ولو كانت آية في الجمال لما اقتنع بذلك ولذهب إلى البحث عن المزيد من النساء)...
هذه هي الأسطوانة المشروخة التي تتوارثها النساء من بعضهن بعضا والتي مافتئت تتكرر منذ غابر العصور والسؤال: لو كان الرجال تماما مثل ماتدعي النساء فلماذا تذبح المرأة نفسها كي تتزوج؟ وإذا كانت تجارب النساء مع الرجال سيئة إلى هذه الدرجة فلماذا لاتعلنها النساء صراحةً رفضهن الرجال وإضرابهن عن الزواج؟ المشكلة ليست في كل (الجنس النمرود) وأقصد هنا الرجال ولكنها غالبا ماتكون (الجنس الناعم) وأحيانا تكون المشكلة مشتركة أنا لاأبرئ كل الرجال كما لا ابرئ كل النساء فليس في الأرض ملائكة حتى الذين واللاتي يعتبرون مثاليين لديهم أخطاء وهفوات ولو كانت صغيرة لاتذكر الا أنها كافية لإخراجهم من (جنس الملائكة)...
المشكلة قد لاتكون موجودة أصلا وقد لاتحدث لو التزم كلا الطرفين بالوضوح والصدق والقناعة والتنازل وماولة أرضاء الطرف الأخر ولكننا نحن الذين نخلق المشاكل وإذا حاولنا منذ بداية الاقتران أن نعرف الطرف الأخر لما دخلنا في متاهات الحزن والخوف والقلق والدموع وربما الفراق والطلاق...
^^ما الذي يريده الزوجان من بعضهما بعضاً؟؟؟
أولاً: وقبل كل شيء يريدان النظافة الداخلية والخارجية فالإنسان يكره الاقتراب من الاماكن ذات الروائح الكريهة و لايستطيع ان يأكل طعاماً تفوح منه رائحة العفن بل ان عدم النظافة والروائح الكريهة أهم أسباب حصول التوتر والنفور وظهور الخلافات ونشوء المشاكل بين الزوجين...
ثانياً: البشاشة والتفاهم والمعاملة الحسنة وعدم فرض الأمور على الطرف الأخر...
ثالثاً: الصدق والشفافية...
رابعاً: تقدير ظروف الطرف الأخر...
خامساً: التنازل والتضحية...
سادساً: إشعار الطرف الاخر بأنه أهم شخص في الوجود فكثير من الأزواج يظهرون وبصورة جلية أمام الطرف الاخر اهتماما بالغا باهلهم على حساب الزوج وهذا مايرفع درجة الحساسية بين الزوجين ويكون مدخلا لكره احد الطرفين او لكليهما أهل الطرف الاخر...
سابعاً: مجاراة او محاولة مجاراة الطرف الاخر في اهتماماته ومعرفة مايحب وما يكره وعدم تسفيه أفكاره واقتراحاته أو التقليل من شأنها...
ثامناً: اليقين بأن هذا الشخص سيبقى معك إلى الأبد فلا يجوز التفكير في أن تجربة الزواج هذه وقتية ولذلك يتوجب على الطرفين بذل المستطاع لإرضاء الطرف الآخر والدفع بهذا المشروع الاجتماعي الى البقاء والديمومة والنجاح...
أخيراً, وليس آخراً: لكي ينال أي طرف مايريد من الطرف الآخر عليه أن يعطي الطرف الآخر مايريد وعليه أن يخاف الله في تصرفاته وسلوكياته ومعاملته للطرف الاخر قبل أن يخاف كلام الأهل وبقية الناس...
تقبلوا تحياتي:
أختكم:كنوز البلوش...
