الحـدادي
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
من قوال العلماء في الإمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى صاحب صحيح البخاري
قال حاشد بن إسماعيل : قال لي أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري: ( محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر بالحديث من أحمد بن حنبل )
فقال له رجل من جلسائه : ( جاوزت الحد )
فقال له أبو مصعب : ( لو أدركت مالكا ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل لقلت كلاهما واحد في الحديث والفقه )...
وقال قتيبة بن سعيد : ( جالست الفقهاء والزهاد والعباد فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل وهو في زمانه كعمر في الصحابة )
وعن قتيبة أيضا قال : ( لو كان محمد بن إسماعيل في الصحابة لكان آية )
وسئل قتيبة عن طلاق السكران ، فدخل محمد بن إسماعيل
فقال قتيبة للسائل : ( هذا أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني قد ساقهم الله إليك ) وأشار إلى البخاري
وقال البخاري : ( دخلت على الحميدي وأنا بن ثمان عشرة سنة يعني أول سنة حج فإذا بينه وبين آخر اختلاف في حديث فلما بصر بي قال ( جاء من يفصل بيننا فعرضا علي الخصومة فقضيت للحميدي وكان الحق معه )
وقال سليم بن مجاهد : (كنت عند محمد بن سلام فقال لي : لو جئت قبل لرأيت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث )
قال أبو حاتم الرازي : ( لم تخرج خراسان قط أحفظ من محمد بن إسماعيل ولا قدم منها إلى العراق أعلم منه )
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي : ( قد رأيت العلماء بالحرمين والحجاز والشام والعراق فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل وقال أيضا : هو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلبا )
وقال إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة : ( ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل )
وقال أبو عيسى الترمذي : (لم أر أعلم بالعلل والأسانيد من محمد بن إسماعيل البخاري )
وقال له مسلم : (أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك )
وقال أبو عمرو الخفاف : ( حدثنا التقي النقي العالم الذي لم أر مثله محمد بن إسماعيل قال وهو أعلم بالحديث من أحمد وإسحاق وغيرهما بعشرين درجة ومن قال فيه شيئا فعليه مني ألف لعنة وقال أيضا لو دخل من هذا الباب وأنا أحدث لملئت منه رعبا )
وقال عبد الله بن حماد الأبلي : (لوددت أني كنت شعرة في جسد محمد بن إسماعيل )
وقال سليم بن مجاهد : (ما رأيت منذ ستين سنة أحدا أفقه ولا أورع من محمد بن إسماعيل وقال موسى بن هارون الحمال الحافظ البغدادي عندي لو أن أهل الإسلام اجتمعوا على أن يصيبوا آخر مثل محمد بن إسماعيل لما قدروا عليه )
ثم قال الحافظ ابن حجر بعد ذلك :
(( ولو قلت أني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في الحسن والمبالغة لفعلت ولو فتحت باب ثناء الأئمة عليه ممن تأخر عن عصره لفنى القرطاس ونفدت الأنفاس فذاك بحر لا ساحل له وإنما ذكرت كلام بن عقدة وأبي أحمد عنوانا لذلك وبعد ما تقدم من ثناء كبار مشايخه عليه لا يحتاج إلى حكاية من تأخر لأن أولئك إنما أثنوا بما شاهدوا ووصفوا ما علموا بخلاف من بعدهم فإن ثناءهم ووصفهم مبني على الاعتماد على ما نقل إليهم وبين المقامين فرق ظاهر وليس العيان كالخبر )ا. هـ
قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة شرحه لصحيح البخاري المسمى فتح الباري شرح صحيح البخاري
قال حاشد بن إسماعيل : قال لي أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري: ( محمد بن إسماعيل أفقه عندنا وأبصر بالحديث من أحمد بن حنبل )
فقال له رجل من جلسائه : ( جاوزت الحد )
فقال له أبو مصعب : ( لو أدركت مالكا ونظرت إلى وجهه ووجه محمد بن إسماعيل لقلت كلاهما واحد في الحديث والفقه )...
وقال قتيبة بن سعيد : ( جالست الفقهاء والزهاد والعباد فما رأيت منذ عقلت مثل محمد بن إسماعيل وهو في زمانه كعمر في الصحابة )
وعن قتيبة أيضا قال : ( لو كان محمد بن إسماعيل في الصحابة لكان آية )
وسئل قتيبة عن طلاق السكران ، فدخل محمد بن إسماعيل
فقال قتيبة للسائل : ( هذا أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه وعلي بن المديني قد ساقهم الله إليك ) وأشار إلى البخاري
وقال البخاري : ( دخلت على الحميدي وأنا بن ثمان عشرة سنة يعني أول سنة حج فإذا بينه وبين آخر اختلاف في حديث فلما بصر بي قال ( جاء من يفصل بيننا فعرضا علي الخصومة فقضيت للحميدي وكان الحق معه )
وقال سليم بن مجاهد : (كنت عند محمد بن سلام فقال لي : لو جئت قبل لرأيت صبيا يحفظ سبعين ألف حديث )
قال أبو حاتم الرازي : ( لم تخرج خراسان قط أحفظ من محمد بن إسماعيل ولا قدم منها إلى العراق أعلم منه )
وقال عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي : ( قد رأيت العلماء بالحرمين والحجاز والشام والعراق فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إسماعيل وقال أيضا : هو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلبا )
وقال إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة : ( ما تحت أديم السماء أعلم بالحديث من محمد بن إسماعيل )
وقال أبو عيسى الترمذي : (لم أر أعلم بالعلل والأسانيد من محمد بن إسماعيل البخاري )
وقال له مسلم : (أشهد أنه ليس في الدنيا مثلك )
وقال أبو عمرو الخفاف : ( حدثنا التقي النقي العالم الذي لم أر مثله محمد بن إسماعيل قال وهو أعلم بالحديث من أحمد وإسحاق وغيرهما بعشرين درجة ومن قال فيه شيئا فعليه مني ألف لعنة وقال أيضا لو دخل من هذا الباب وأنا أحدث لملئت منه رعبا )
وقال عبد الله بن حماد الأبلي : (لوددت أني كنت شعرة في جسد محمد بن إسماعيل )
وقال سليم بن مجاهد : (ما رأيت منذ ستين سنة أحدا أفقه ولا أورع من محمد بن إسماعيل وقال موسى بن هارون الحمال الحافظ البغدادي عندي لو أن أهل الإسلام اجتمعوا على أن يصيبوا آخر مثل محمد بن إسماعيل لما قدروا عليه )
ثم قال الحافظ ابن حجر بعد ذلك :
(( ولو قلت أني لم أر تصنيف أحد يشبه تصنيفه في الحسن والمبالغة لفعلت ولو فتحت باب ثناء الأئمة عليه ممن تأخر عن عصره لفنى القرطاس ونفدت الأنفاس فذاك بحر لا ساحل له وإنما ذكرت كلام بن عقدة وأبي أحمد عنوانا لذلك وبعد ما تقدم من ثناء كبار مشايخه عليه لا يحتاج إلى حكاية من تأخر لأن أولئك إنما أثنوا بما شاهدوا ووصفوا ما علموا بخلاف من بعدهم فإن ثناءهم ووصفهم مبني على الاعتماد على ما نقل إليهم وبين المقامين فرق ظاهر وليس العيان كالخبر )ا. هـ
قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله في مقدمة شرحه لصحيح البخاري المسمى فتح الباري شرح صحيح البخاري