نهاية دمعة
عندما تتثاقل دمعتي عن النزول وتغرق مقلتي بما تحتويه من كلمات قائلة فيها
أأستحق أنا تفارقني ,, أهانت عليك لحظة الوداع ,, أتستحق تلك اللحظه أو ذلك الحدث أنا ترميني من أجله بهذه السهوله ,,
هل تعتبرني مجرد قطرة كالقطرات العادية ألست أنا التي في أحزانك أكون أول المواسين لك ألست أنا في أفراحك أكون أول الحضور لديك
ألست ...!!
,,,,,,,,,,,,,
سكتت تلك الدمعه فجأة قبل أن تكمل باقي حديثها ,,
بحثت عنها لأجدها قد فارقت الحياة وهي ساقطة قبل أنا تقع
جثمت على ركبتي وأنا أحتضن ترابها التي سقطت عليه أعزي نفسي وباقي دمعاتي معي
حملتها بين يدي
لم أستطع النطق تلك اللحظة
قالتها روحي لها
دمعتي إنعقدت لساني بكلماتك الحارقه قبل أن أبدأ في الكلام لم تمهليني قبل أن تفارقيني
آآآآآه منك يا دمعتي لو عرفتي ما بداخلي من حب وإشتياق لك لما قلتي تلك الكلمات ولكن
لن تفيدني من بعد رحيلك
لك عزائي ولي الصبر ,,,
بقلمي