وعليكم السلام
سيدتي تأكدي أنني مُجرد هاوي كتابه فقط لا غير
وأنني أتتيت الى هنا لأرتشف من بحركم
وأشرب من رحيق كلماتكم
وأنا اكتُب الهامش
ولا أمد للواقع بأية صله
لم أعد أعلم ما هو الشعور بالوجع
فقد سكنني منذُ أن أعلنة الرحيل من أحلامي
فقد نسيتُ طعم الفقد بذاتي
لان خلايا التذوق أعتادته
فلم أشعر به
سيدتي
فقد جفت حُبوري منذو أن شعرت بهذا الألم
فأعانكِ الله
رحماك يارب الفقراء والمساكين
أستاذي
فقد دفعتني الرياح الموسميه اليكم
لأرتشف من جمال بوح الخواطر
فأنا عشق نبض الكلمات
وأتجول بين البلدان لعلي أجد نفسي
وأجمع حطامي
ولكنني رجل يعشق الموت\السفر مرتين في كل سنه
فخبأوني بينكم لأرتشف من جمال همسكم
ليلة شتاء
.
.
.
.
تكون السماء صافيه..ونور القمر يبثُ الدفئ..وتبتسم النجوم
وحبات البرد تسقط على صدري..لأتنفس من جديد
فأرى طلوع الشمس وأفقد أحساسي بالوحده..بينهم
بين أوراقي\قلم\مضجعي\دموعي
أتشوق لهم في النهار واحكي معهم في المساء..
فقد الذات..
أتهُو بين الكلمات..أعشر بالوجع يعصرني فأعصر قلمي...
كانتَ تزورني في كُل يوم..تهمس لي
وكُنتُ أسمعها حتى تنتهي..وكُنتُ أنتظرها في أحلامي\صحوتي
ولكنها رحلت فجعلتني طريح الورق
ضعيفاً\طريح المرض
فـ طوبي للرجَال الفراشِ وسحقاً للرجال الحجْرِ..الذين تتحطم على اكتافهم أوهام النساء..واعلم أنني لا أسكُن الواقع كثيرا..وأيقن أنني أتوهنُ الوجع